جائزة أبوظبي تطلق الدورة الأولى من برنامج السفراء الصغار
أطلقت جائزة أبوظبي برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار بمشاركة أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والمجلس الاستشاري للأطفال في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
يتماشى البرنامج الذي ينطلق في دورته الأولى هذا العام مع الأهداف السامية للجائزة، ومنها إشراك كافة أفراد المجتمع في نشر الخير بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم أو مهنهم.
انطلقت فعاليات البرنامج من خلال حدث خاص أقيم في مركز أبوظبي الإبداعي، وضم جلسة توعوية و ورش تدريبية موجهة إلى الأطفال لتعريفهم بالجائزة وأهدافها وقيمها، بالإضافة إلى تحفيزهم على المشاركة في تمثيل جائزة أبوظبي في كافة إمارات الدولة.
تهدف جائزة أبوظبي وهي مبادرة حكومية وتُعد أرفع وسام مدني في أبوظبي، إلى تكريم أصحاب الأعمال الخيرة ممن كرسوا جهودهم لخدمة مجتمع دولة الإمارات وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه. وتحمل هذه الدورة من الجائزة شعار “من يجسد الخير بالنسبة لك؟” بهدف إلهام جميع أفراد المجتمع وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة ممن يجسدون قيم جائزة أبوظبي المتمثلة في الالتزام والإلهام والتعاطف والتآزر مع الآخرين.
ثمنت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود جائزة أبوظبي واختيارها لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والمجلس الاستشاري للأطفال ليكونوا سفراء للجائزة، مؤكدةً بأن هذا الاختيار سيمثل دافعاً كبيراً للأطفال السفراء وتحفيزهم على المزيد من العطاء وعمل الخير واتباع الخطى التي سلكتها النماذج الوطنية المكرمة التي أخلصت في حب وطنها وإسهامها في رفعته وتطور مجتمعه.
وأشادت الفلاسي بالدور الكبير الذي تقوم به جائزة أبوظبي في ترسيخ قيم التفاني والعطاء والبذل في خدمة الوطن وإبراز وتكريم أصحاب الأعمال الخيرة ممن بذلوا ما بوسعهم في خدمة دولة الإمارات ومجتمعها.
وتعليقاً على إطلاق البرنامج، صرح الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل وسفير جائزة أبوظبي: “يسعدني أن أكون أحد سفرائها في إطار برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار، الذي أُطلقت دورته الأولى هذا العام، لإشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية بهدف تشجيع أفراد المجتمع لترشيح أبطالهم، بما في ذلك الأطفال، ليكون لنا دور في رفد مسيرة هذه الجائزة الغنية بالمكرمين الملهمين الذين قدموا خدمات جليلة لمجتمع دولة الإمارات.”
كما تحدثت مثايل الصريدي، رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل وسفيرة جائزة أبوظبي، عن دور برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار بقولها: “أنا فخورة كوني سفيرة لجائزة أبوظبي الذي سيكون له بصمة خاصة في تعزيز المشاركة المجتمعية للأطفال بهدف بناء جيل متسلح بالقيم الإيجابية”.
وتحدث ظاهر المهيري، نائب رئيس البرلمان الإماراتي للطفل وسفير جائزة أبوظبي، عن أهمية جائزة أبوظبي قائلاً: “جائزة أبوظبي ترسخ الخير وتكرم أهله. يبلغ عمر الجائزة اليوم 17 عاماً حصدت خلالها العديد من الترشيحات لأفراد ملهمين قدموا خدمات جليلة لمجتمع دولة الإمارات، واستحقوا التكريم “.
وبدورها أضافت مزنة المنصوري، عضوة في البرلمان الإماراتي للطفل وسفيرة جائزة أبوظبي: “تركز توجهات الحكومة في المرحلة الحالية إلى دعم ملف تمكين الطفل، واختيارنا لنكون سفراء ضمن برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار يجسد هذه الرؤية. أتطلع إلى تمثيل جائزة أبوظبي التي ترسخ قيم الخير والعطاء، وسأشجع أفراد عائلتي وأصدقائي وزملائي من مختلف الجنسيات على الترشيح فالباب مفتوح للجميع بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المهنة”.
بعد انتهاء الجلسة التدريبية، سيحرص كل عضو على تعزيز الوعي بجائزة أبوظبي وتشجيع المجتمع المحيط بهم بمختلف فئاته على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة التي تعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة فقد تحدثت أمل العامري عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي قائلةً: “يشكل إطلاق برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار علامة فارقة في مهمتنا المتمثلة في تشجيع وإشراك كافة أفراد المجتمع، بمن فيهم الأطفال، لعمل الخير. ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مفهوم الخير والعمل المجتمعي لدى أجيال المستقبل لغد أكثر تقدماً وإشراقاً لوطننا الغالي”.
وأضافت العامري: “أحد أهم العوامل المميزة لجائزة أبوظبي هو كونها جائزة شاملة ومتاحة للجميع، إذ يمكن ترشيح أي شخص قدم مساهمة إيجابية لمجتمع دولة الإمارات، بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مهنته. نحن ملتزمون بدعم مبدأ الشمولية بكافة تفاصيله، لذلك نحرص على تزويد سفرائنا الصغار بالموارد اللازمة لتمثيل جائزة أبوظبي في جميع أنحاء دولة الإمارات”.
يذكر أن جائزة أبوظبي تلقت منذ انطلاقها خلال عام 2005 أكثر من ربع مليون ترشيح لشخصيات تنتمي إلى 135 جنسية.
كما قدم المكرمون بالجائزة خلال السنوات السابقة إسهامات مجتمعية قيمة شملت الكثير من المجالات منها الرعاية الطبية والتعليم والعمل البيئي، والثقافة، والتراث، وغيرها.